محمد سيف 2022/12/30
إحتفال إطلاق مجموعة صوتنا للمدى الإعلامية في الرابطة الثقافية طرابلس
نظمت مجموعة صوتنا للمدى الاعلامية احتفالا بمناسبة حصولها على الترخيص ومرور عام على إنطلاقتها، في الرابطة الثقافية بحضور نواب ووزراء سابقون وشخصيات وفعاليات دينية وأدبية وفنية وثقافية وعدد من الأعلاميين.
قمرالدين
بداية ألقى مؤسس المجموعة جلال فيتروني، كلمة ترحيبية، تلاه عريف الحفل الأديب والشاعر الدكتور إسماعيل الأيوبي، ثم إلقى رئيس بلدية طرابلس المهندس احمد قمرالدين، تناول فيها "أهمية دور الإعلام والصحافة في نقل الصورة الناصعة لمجريات الأحداث"، وقال :"لا شك ان مجموعة صوتنا للمدى الإعلامية قيمة مضافة للحركة الاعلامية والثقافية في عاصمة الشمال طرابلس الى جانب مجموعة كبيرة من المطبوعات والمواقع الإعلامية المكتوبة والمسموعة والمرئية والالكترونية التي تميز الفيحاء عن باقي المدن اللبنانية، كيف لا وان طرابلس كانت السابقة منذ ما قبل الاستقلال في المجال الإعلامي وانطلقت منها أول مطبوعة عام 1893 تحت اسم جريدة طرابلس في عهد السلطان عبد الحميد، وتوالى إصدار المطبوعات في المدينة ولن أخوض في اسمائها او أسماء مؤسسيها، والمؤكد ان طرابلس كانت واحة إعلامية وثقافية على مستوى الوطن، ولمع فيها أعلام في الصحافة تبؤوا مراكز متقدمة ليس في طرابلس وحسب بل في العاصمة بيروت ومنهم من قضى نحبه رحمهم الله، ومنهم من لا يزال في سدت المسؤولية أطال الله بأعمارهم".
أضاف :" يأتي تكريم هذه الكوكبة من الاعلاميين والنقابيين في ظل ظروف اقتصادية صعبة ليؤكد علو كعب المدينة ودورها الريادي والحضاري الذي لعبته على مر الزمن، ونعمل سوية على إبقاء شعلة الريادة خفاقة مع التحول السريع من الصحافة الورقية الى الصحافة الرقمية من الصحافة الورقية الى الصحافة الرقمية الإلكترونية التي تنشأ من شبكة الإنترنت. وتوفر الإبداعات التقنية".
وختم :" لن اتحدث عن العمل البلدي في طرابلس فالجميع يعلم كامل التفاصيل، الا إنني أؤكد لكم حرصي وحرص الزملاء في المجلس البلدي على إكمال ما تبقى من عمر المجلس البلدي بما يتناسب مع الظروف الحالية وبما يحفظ كرامة أهلنا في طرابلس من خلال توفير الخدمات البلدية الأساسية لهم ولجميع سكان المدينة، واسمحوا لي ان ابارك للاخ جلال فيتروني انطلاقة عمله، واهنئ المكرمين الذين برعوا في اعمالهم وكانوا أعلاما مجلين سواء منهم الاعلاميين او النقابيين".
القصيفي
ثم كانت كلمةلالإعلامي الدكتور باسم عساف ممثلا عن نقيب المحررين جوزيف القصيفي، حيث أثنى على" العمل الإعلامي والصحافي الرائد المتمثل بمجموعة صوتنا للمدى"، شاكرا ل" الجميع حضورهم".
الصالح
تلاه، القى السفير إدريس الصالح، كلمة تمحورت حول" لبنان الزاخر بالمؤسسات الإعلامية والصحافية حيث مساحات الحرية والديمقراطية"، ناقلا "تحيات المفوضية الدولية لحقوق الإنسان للحضور ولطرابلس والشمال التي نعتز بها ونفتخر".
الشامي
ثم القى نقيب ممثلي المسرح والإذاعة والسينما في الشمال عبود الشامي، كلمة، تمنى فيها " التوفيق والنجاح لمؤسس المجموعة ولمشرفيها ولمراسليها"، معربا عن" تقديره لرسالتي الصحافة والفن خاصة في أحلك الظروف التي يعانيها وطننا لبنان".
العمري
تلتها كلمة رئيس تجمع عائلات طرابلس والشمال عدنان العمري، تطرق فيها ل"التحدث عن طرابلس والشمال وأهمية دورها كمدينة حاضنة للجميع، متمنيا كل "التألق والتقدم لمجموعة صوتنا للمدى ونحو الريادة بعون الله".
بزال
تلتها كلمة لآية بزال ممثلة عن جمعية التنمية الاجتماعية اللبنانية ADSL حيث عددت" إنجازات الجمعية واهدافها"، ناقلة" تحيات رئيس الجمعية محمد جهاد بزال ومباركة الجهود لإنجاح الحفل".
فيتروني
ثم كلمة مؤسس مجموعة صوتنا للمدى الإعلامي والفنان جلال فيتروني، مرحبا ب"الحضور"، متكلما عن الوضع الراهن إذ أشار الى أنه "في غضون ثلاث سنوات ذاق اللبنانيون الويلات ولاحل إلا بإعداد خطة انمائية اقتصادية شاملة تنهض بالوطن من كبوته وتحدث عن المجموعة بكل موضوعية، حيث" كنا الصوت الذي يدافع عن حقوق الشمال وأهله"
وعدد" الطموحات التي يصبو إليها من موقعه الإعلامي عبر تكوين فريق عمل يواكب الأنشطة الشمالية وإقامة ستديو لإستضافة شخصيات وفنانين وإقامة ندوات تثقيفية ورحلات تعريفية لأبناء طرابلس والشمال للتعرف على أبرز المعالم الأثرية والتراثية في لبنان".
وختم كلمته ب" توجيه تحية إكبار وإجلال لصمود الشعب الفلسطيني ولحركة فتح وكل المقاومات العربية والفلسطينية ضد المحتل الصهيوني".
دروع تقديرية
ثم تقديم الدروع للنقباء وشهادات التقدير للإعلاميين المراسلين، والنقابيين، كما مُنح الإعلامي والفنان جلال فيتروني الميدالية الذهبية للسلام العالمي من قبل السفير الصالح سفير المفوضية الدولية لحقوق الإنسان.